وصول الجائزة

في الواقع, وصلت الجائزة منذ أكثر من أسبوع، ولكنني لم أكن في المدينة حتى أكتب عن الأمر. ولكن هاهي ذا، ومعها بعض الصور

 

كيف أصف شعوري بهذه الجائزة، بل بالمناسبة بشكل كامل؟ حسنا الصراحة هو أني لحد الآن لست مصدقا أني أنا من فاز، نظرا لكل المجهودات والتحديات التي قام بها بقية المشاركين، أحس أن تحدي ومجهودي وعزمي لم يصل لربع ما قاموا به، وفي النهاية أتمنى لهم جميعا حظا في المستقبل، وتحقيقا لما يرغبون فيه

تركني هذا التحدي مع نتائج رائعة (الماك من بين تلك النتائج طبعا D: ) ولكن الأهمن أنه تركني مع قدرة أفضل في الإنضباظ وإدارة الوقت، لأكون صريحا لم يبقي لي الكثير من الوقت بعد المسابقة لأقوم بإدارته (نهاية المسابقة خلفها أسبوع آخر من السهر للصباح مع الامتحانات ) ولكن الآن صرت أملك قدرة أفضل في التحكم في وقتي وإدارته

كما أن التحدي الذي قمت به لم يكن لي فحسب بل كان لأهلي معي، فسعادتي كانت لا تصوف عند رؤية سعادة والدي، سواء عند إستلامي الجائزة أو عند استلامه المبلغ الذي جمعته في هذا التحدي.

 

وفي النهاية، أحب أن أكتب الخاتمة المعتادة التي تراها في كل خطاب، وهي أني أحب أوجه شكري (الصادق) لحسوب على مسابقة كهذه، وعلى ما قدموه لي في السنوات (عبر مواقعهم كلها).

 

 

والآن، بما أنني استلمت macbook حان الوقت لاستغلهم في القيام بأهم الأمور على الإطلاق D:

12470059_742421582526510_596916825_o

اليوم #5- : النهاية، وما الذي تعلمته منها

منذ 5 أيام أعلنت حسوب عن نهاية تحدي ال30 يوما الخاص بها، مباركة لكل من أنهى التحدي وكل من لم ينهه.

كما ذكرت أنا في تدوينة اليوم ال27 فقد أنهيت أول تحدي وضعت لنفسي وذلك بمساعدة والدي، التحدي الثاني لم أوفق بإنهائه كاملا. سأتكلم عن ما تعلمته من كلاّ الدرسين وما قد يفيدك منهم.

التحدي الأول كان جمع مبلغ من أعمال مستقلة جانبية في هذا الشهر وإعطاء ذلك المبلغ لوالدي ليرد ديونه.

خلال هذا الشهر واجهت تحديات في هذا المشروع، قضيت أول أسبوع في البحث عن مشاريع في مستقل، لكن لم أوفق في إيجاد أيّ منها خلال ذلك الأسبوع. لاحقا بدأت في إيجاد بعض المشاريع، في اليوم 6 تكلمت عن أني وجدت مشروعين محتملين، وتكلمت كيف قدمت عروضي وما الذي نويت فعله. كلّ من تلك المشاريع تعرضت لتعقيدات بدورها أثناء الإتفاق، سرعة التواصل أيضا ضيعت لي بعض الأيام الثمينة فيها.

خلال الأيام التي أتت بعدها عملت على الهدف الثاني (الذي سنتكلم عنه لاحقا) واستمريت في البحث عن أعمال. قررت لاحقا أن الكتابة ستكون مناسبة لذا لجأت لموقع Sitepoint لكتابة مقالات ما فيه، بعدما تواصل وطرحت بعض الأفكار، وصلني الرد متأخرا منهم (عندما أقول متأخر فأنا أعني أسبوع متأخر) يعلمونني أنهم سيكونون سعيدين بكتابة مقالات معي ولكنه يحتاجون أفكار أخرى خصوصا من ناحية جافاسكربت، خبرتي في هذه اللغة ليست متقدمة ولا تسمح لي بكتابة مقالات عن أمور معقدة فيها، أضف إلى ذلك عدم بقاء الوقت الكافي لكتابة مقالين إثنين من أجل جمع المبلغ، أمور دفعتني للبحث أكثر عن مكان آخر لأحد فيه العمل.

في الأيام التالية وصلت لي بعض الاعمال في مستقل وخارج مستقل كما وجدت بعضها في مستقل عند البحث، وقعت هنا في خيار صعب وهو أي عمل أختار منها، بعد التناقش اخترت عملين اثنين وأجلت البقية لما بعد الشهر، العمل الأول كان تعديلا بسيطا في ووردبريس وفر لي ربع المبلغ. الثاني والمثير للاهتمام أكثر هو عمل خاص بتحويل قاعدة بيانات من برمجية خاصة بهيكلة خاصة إلى قالب وودبريس، كان هذا العمل مثيرا للاهتمام لأن هذه كانت أول تجربة لي في بناء نظام نقل تلقائي. بداية العمل كانت في نسخ قاعدة البيانات، أضعت الكثير من الوقت في هذه النقطة بسبب قلة خبرتي في Heroku (الاستضافة الخاصة بالموقع) وAWS (مكان استضافة قاعدة البيانات)، الموقع كان يستخدم لوحة تحكم مفتوحة المصدر (اسمها ActiveAdmin لمن هو مهتم) مما سمح لي ولصديقي نبراس بالبحث في توثيقها وكتابة سكربت بسيط يستخرج كامل يمر على كامل صفحات اللوحة ويستخرج كامل البيانات على شكل json وهكذا استخرجنا أكثر من 26,000 سطر منها. ما تبقى كان كتابة إضافة ووردبريس تأخذ هذه البيانات من الملفات وتعدلها وتدخلها إلى قاعدة البيانات لتتناسب مع القالب الجديد، كتابة تلك الإضافة أخذت مني 3 ليالي طويلة كنت أسهر فيها للرابعة صباحا (أو حين أصل لمرحلة أعلم أن استمراري سيكون مؤذيا بدل أن يكون مفيدا) لاستيقظ غدا على الساعة 7 لأدخل في يوم دراسي مدته 11 ساعة وأعود لاحقا لانهي واجبات مدرسية أو اراجع لامتحان سريع، دفعت نفسي كثيرا في تلك الأيام لأرى هل أنا قادر على العمل تحت الضغط ولأنهي المشروع قبل انتهاء الشهر رغم أن صاحب المشروع لم يكن مستعجلا العمل (ملاحظة اكتشفت أني قادر على دفع نفسي لحدودها ولكن اكتشفت ان الامر غير صحي إطلاقا وأحيانا غير مفيد).
مع اليوم الأخير بدأت الكامل (الذي يأخذ 3 ساعات) وأعددت الكود على أن يسجل كل المشاكل التي يواجهها في ملف log وأعددت أن يطلق تنبيها صوتيا في حال حدوث مشاكل حتى أنهض من النوم عند سماعه، نمت كالطفل حينها وهذا يعني أن شيئا لم يتعطل (لا تحسب أني مبرمج هائل، لقد تعطل الكود حتى شبع في فترة الاختبار).
وبذلك كنت أنهيت أول تحدي وضعته لنفسي وهو جمع مبلغ لوالدي، الدروس المستفادة؟

• السهر غير مفيد ولكن إن كنت مستعجلا فقم بالأمر
• وضع نفسك في مواقف صعبة يساعدك على تعلم الالتزام، الالتزام بشيء أمام الناس يساعدك على إنهائه.
• لا مشكلة من طلب المساعدة من الأشخاص الأكثر خبرة منك (شكرا مجددا نبراس)
• الويب العربي يحتاج منصة لطلب الاستشارات المدفوعة (مرئية أو صوتية أو كتابية)

بالنسبة للتحدي الثاني فقد تعرض هذا التحدي للعديد من العقبات والتعديلات، من بينها تغيير الهدف من الوكالة في منتصف المشروع وبالتالي تغيير الهوية التسويقية، مما جعلنا نعيد العمل على التصميم مجددا، أضف إلى ذلك مرض صديقي الذي صعب علي إكمال عمل المشروع، أخذت المشروع لمرحلة جيدة من ناحية التصميم والتطوير ولكنه لم يكتمل، لا يوجد الكثير من الأمور التي أستطيع مشاركتها من هذه الناحية أيضا سوى أنّ أفضل استثمار يمكن القيام به حاليا هو الاستثمار في حلول الشركات بمعنى B2B.

وبهذا يكون التحدي قد انتهى، وانتهت معه رحلة شهر كامل، خضت فيها الكثير من الأمور وتعلمت الكثير من الأمور، وطورت في نفسي قليلا، لا أعتقد أنّ هذا التحدي يملك خاسرين أو رابحين، هو ببساطة يملك رابحين بأشخاص حققوا أهدافهم، وأشخاص حصلوا على الهدايا، وأنا أعتبر نفسي رابحا أصلا

 

#تحدي_الثلاثين_يوما

 

اليوم 27# : إنهاء التحدي، لكن بقي الكثير

حسنا هذه المرة أعترف أني تأخرت كثيرا في كتابة هذا المنشور، الكثير من الأسباب منعتني من الكتابة، أهمها أني لم أملك الكثير لأتكلم عليه (لا أحب التكلم عن الأمور غير المنتهية) والآخر أني كنت مشغولا جدا بالدراسة وبالعمل.

 

في بداية الشهر أعلنت عن تحديين إثنان، أولهما كان جمع مبلغ من المال لإعطائه لوالدي لإرجاع ديونه (إتضح أنها كانت 400$ وليس 600$ مما قلل بعض الضغط).

الهدف الثاني كان بناء موقع وكالة إدارة خدمات الشركات Synkopy مع شريكي المؤسس، فهد.

 

إنطلاقا من اليوم أستطيع القول أني أنهيت أول تحدي، وهو جمع المبلغ التام. التحدي الثاني واجه صعوبات سأتطرق لها لاحقا.

أول مشكلة واجهتها مع التحدي الأول هو عدم إيجاد أعمال مناسبة في بداية الشهر، مع التأخيرات في الردود وما شابه، تأخر الأمر في إيجاد أعمال مناسبة تتم كامل العمل دفعة واحدة. مع الأسبوع الثالث حصلت على عمل بسيط وسريع (ليوم أو إثنان) سمح لي بجمع ب150$ وكانت أول خطوة في الأمر. مع العشر الأيام الأخيرة بدأت الأعمال بالظهور فجأة، لكنها كانت تملك مشكلة واحدة كلها، أبسط واحد فيها كان ليأخذ أسبوعين على الأقل من العمل والتواصل، أي واحد من تلك الأعمال كان يسمح لي بجمع المبلغ وزيادة أو حتى ضعفه لبعضهم، لكن الوقت لم يكن موافيا. لكن وجدت لاحقا مشروعا مثيرا للإهتمام أستطيع القيام به في مدة قصيرة وبسعر 350$ (بعد حذف عمولة مستقل تصبح 300).

العمل كان نقل قاعدة بيانات مخصصة من موقع قديم إلى ووردبريس لتعمل مع قالب تجاري مخصص، التجربة كانت ممتعة جدا ومفيدة لي وتعلمت فيها أمور جديد، ما جعلها أمتع هو مشاركة صديق لي في بعض الأمور فيها (بناء بوت لجمع البيانات من الموقع مثلا)، أرغب في مشاركة الخبرات التي جمعتها من هذا الموقع، ولكن لاحقا وليس الآن.

على العموم، سيكون هو آخر يوم من ذلك المشروع وبذلك أستطيع القول أني انهيته كامل وأنهيت التحدي، وأهم تحدي لي.

إنهاء التحدي في الوقت كان له شروطه، قل مقدار نومي اليومي من 5 ساعات إلى 3 ساعات (بعض الليالي بلا نوم)، لم أستطع العمل في الوقت الفارغ في الجامعة (لا أملك لابتوب حاليا “هدف كبير من هذا التحدي هو حل هذه المشكلة 😀 ” ) لذا كنت أقضيه في تعويض النوم، وفي نفس الوقت الموازنة مع الدراسة للإمتحانات القادمة قريبا مما جعل الأمر بطيئا.

 

بالنسبة لموقع Synkopy فقد تأجل وتأخر بسبب حالة مرضية في ظهر فهد (شريكي المؤسس)، العمل على الموقع يتطلب منا التواصل بشكل مستمر والعمل عليه معا، غيابه يعني سأكمل لوحدي كل شيء مما قد يأخذ وقتا أكثر، خصوصا مرحلة التصميم. كان فهدا راغبا جدي في إكمال التحدي معي وإنهائه قبل الوقت، لكن لا تحدي في العالم يستحق أن يخاطر بصحته، لذا هو أخذ إجازة من الانترنت ككل حتى يشفى ظهره، أنا أجلت عملية جراحية بسيطة على يدي للشهر القادم حتى لا تكون سببا آخر يمنعني في إنهاء الأمور.

وصلنا لمراحل في التصميم، أعدنا تصميم الواجهة أكثر من مرة، اخترنا التصميم الأخير نظرا لبساطته الكبير ومناسبته لفئة الأعمال، سأحاول إكمال تصميم بقية الصفحات فيه وبناء صفحة الHTML ولكن لا أعتقد أني واثق من إكماله.

حصلنا على أول عميل للفكرة الجديدة قبل إطلاق الموقع لذا أعتبر هذا الأمر فال خير جيد.

 

أوه، كدت أنسى الطابع البريدي، أو وسم الجمارك، أو شهادة العمل، أو توثيق المشروع، سمه ما تشاء ههه لكن هاهو
#تحدي_الثلاثين_يوما .

اليوم 12# : البدأ في بناء موقع الوكالة

مرت مدة طويلة (نسبيا) منذ أن كتبت فيها هنا (حوالي 6 أيام)، المشكلة كانت أنّ الأيام التي لم أكن مشغولا فيها لم أجد شيئا أكتب فيه، والأيام التي امتلكت فيها شيئا أكتب فيه لم أملك الوقت لأكتب، حسنا لا مشكلة، ها أنا أكتب الآن 🙂

العنوان كان واضحا، البدأ في بناء موقع الوكالة، ولكن علي أوضع أولا أنّ توجه الوكالة اختلف عن السابق، لأننا بعد نقاش طويل توصلنا أنّ أسلوب الوكالات في أخذ مشاريع تطوير والعمل عليها لن يأخذنا بعيدا حاليا لذا غيرنا تركيزا من أخذ للمشاريع إلى بيع باقات شهرية للشركات الناشئة وأصحاب الأعمال الجدد إلى جانب القيام ببعض الأعمال التطويرية لكن التركيز سيكون على الباقات.

الوكالة كانت وستبقى B2B ، لكن ما دفعنا للتغير هو ما لاحظناه من زبائننا وما استفدانه من العمل. أغلب العملاء الذي يصلوننا يضيع وقتنا معهم في بناء تسعير مناسب وفي الأغلب لا يكون هناك عمل معهم، بقية العملاء لا خبرة لهم، ويكونون حائرين دوما ويطلوب منا نصائح وإرشادات إلى أين يذهبون لاحقا بعد إنهاء موقعهم، يبحثون عن مسوقيين، عن مسؤولي شبكات اجتماعية، عن استضافة لا تتطلب منهم إدارة وما إلى ذلك.

لذا قررنا أنّ الاستمرار الحالي سيجعلنا نتعب أكثر، ونظام الباقات أفضل حل، ببساطة تدفع هذه الشركة الناشئة مبلغا شهريا (لم يتم تحديده بعد ولكنه سيكون معقولا لشركة صغيرة) ونزودها نحن بموقع تعريفي (أو متجر، على حسب الباقة) إلى جانب استضافة وإدارة وبريد ودعم فني وتسويق بسيط وما إلى ذلك من خدمات. سنقوم في الأغلب في توظيف العديد من المستقلين للقيام بالعديد بهذه الأمور (إلى جانب ترك ما نقوم به نحن لنا مثل بناء المواقع كمثال).

لطالما كنت أبحث عن مصدر دخل ثابت بتقليل للجهد مع الوقت، وهذه الفرصة قد تكون طريقي لتحقيق الأمر، البداية لن تكون سهلة بكل تأكيد، وسيأخذ الحصول على مال حقيقي منه بعض الوقت والكثير من الجهد، ولكن العائد سيستحق العناء في نظري. الخطة الحالية تكمن في بناء واجهة الوكالة الحالية (في حدود مدة التحدي) وإكمال استقبال الطلبات والتعامل معها عبر البريد، لاحقا سنقوم ببناء منصة ليتعامل فيها العملاء ويختارون ما يريدون ويتواصلون معنا. بعد ذلك في مرحلة ثالثة (لست واثقا منها بعد) وهو تطوير المنصة أكثر لأخذ المستقلين أيضا، حينها ستكون المنصة وسيلتنا للتنظيم والتواصل مع المستقلين وإسناد العمل لهم (بعد أن يكون كامل التواصل عبر البريد).

كل هذا كلام نظري حاليا، ولا أعرف شركة عربية قامت به وودت أن أعرف حتى أستفيد من خبرتهم.

بالنسبة للتصميم الخاص بالموقع، فمازلنا في مرحلة العصف الذهني، هوية الوكالة الأولى كانت لها علاقة بالفضاء (كانت فكرة فهد) ويرمز الأمر إلى أننا تجاوزنا مثل (السماء هي الحد sky is the limit) ونستطيع أخذ مشروعك إلى أكثر من ذلك (لقد لفقت كل هذا لتوي، ببساطة فهد كان معجبا بفلم interstellar وأعجبته فكرة الفضاء) لذا نرغب في  الإكمال مع هذا الأسلوب في التصميم، ولكن نفكر كيف ندمجه في التصميم، إن كنت تملك أيّ أفكار عن كيف تدرج فكرة الفضاء في تصميم فلا تبخل علي.

اليوم 6# : تقديم عروض مستقل

أنهيت لتوي كتابة عرضي الثاني في مستقل، العرض كان لمشروع تصميم واجهات تطبيق iOS من قبل فراس اللو، عرفت فراس من أرابيا ومن تدوينات في البوابة التقنية وموقعه بديل، لذا عرفت أن العمل معه سيكون مثيرا للإهتمام وتجربة جديدة لي.

الآن كان علي أن أجد طريقة أقنع فيها فراس أنّ العمل معي أمر مثير للاهتمام أيضا، قد لا يكون فراس سمع بي من أرابيا لذا السمعة لن تشكل نقطة تركيزي في العرض، وهذا لصالحكم أيضا، لأي شخص مهتم بطريقة كتابة العرض.

ما قمت به أني قرأت عرضه بشكل جيد، فهمت الهدف منه، شبكة اجتماعية. وهذا كان ممتازا، لطالما أردت تصميم تطبيق شبكة اجتماعية، أول محاولة لي كانت في تصميم شيء لأرابيا:

front-page-@1
أول محاولة لتصميم موقع أرابيا الأول

سرعان ما تخيلت عن هذا التصميم ولم أنشره إطلاقا، وعملت على نسخة أخرى

النسخة الثانية من التصميم
النسخة الثانية من التصميم

لم أقم بنشر هذا التصميم بشكل رسمي أيضا، حتى يكتمل بدوره.

بالعودة للمشروع، أفضل طريقة لتقديم عرض في مشروع تصميم (مادام كان واضحا هكذا) هو أن تثبت أنك مصمم جيد، وكيف تثبت أنك مصمم جيد؟ بأن تصمم.

العروض الكتابية لن تنقل موهبتك للعميل، شهاداتك لن تنقل له شيء، أعمالك السابقة ستنقل له فكرة، وأنا برأيي إظهارالإهتمام بهذا المشروع لوحده قد يعطيك فرصة أكبر.

لذا قمت بتصميم صفحتين للعمل ووضعها في معرض أعمالي

Login Form User feed

أما عرضي الذي كتبته، كان هذا

مرحبا فراس،

أنا نذير، وأنا مطور ومصمم واجهات، سبق وعملت على بعض التصاميم الخاصة بالتطبيقات، ولكن لا شيء منشور أو واضح أستطيع دلك عليه، لذا قمت بعمل تصميم سريع من أجل هذا المشروع لتقدميه ك”عرض” تستطيع الإطلاع عليه في معرض أعمالي، وهو مكون من صفحتين
أول صفحة هي صفحة لتسجيل الدخول
ثاني صفحة هي صفحة تعرض بيانات مستخدم مع معلومات عنه
التصميم مبني باستخدام قواعد iOS
ولا أظن أن هناك شيء آخر أستطيع تقديمه في العرض
تحياتي

وسنرى لاحقا إن وفقت في العرض أو لا.

المشروع الثاني الذي قدمت فيه العرض هذا الصباح كان مشروعا بسيطا

في مشروع مماثل أفضل شيء تستطيع القيام به هو كتابة ما ستفعل، خصوصا عندما يكون العميل تقنيا (مثل ما بدى لي في هذه الحالة) فشرح ما ستقوم به هو أفضل شيء.

أول شيء قمت به هو البحث هل يدعم ووكوميريس الماركات، وهو يدعمها عبر إضافة اسمها Brands وتملك توثيقا جيدا مما يعني أنني لن أواجه مشكلة فيها، يتبقى كتابة العرض

القيام بهذا الأمر يتطلب أن تملك إضافة Brands في المتجر من أجل تنفيذ الأمر

تطوير السلايدر سيكون عبر استخدام إضافة owlCarousel مع تطوير صفحة خاصة بالتحكم أو دمج التحكم داخل Customizer
التطوير سيكون إما عبر إضافة (إن كان يسمح بذلك) أو عبر Child theme

إن لم يكن الحصول على الإضافة أمرا ممكنا فسيتم استخدام Custom Taxonomy لتطوير الأمر

وهذا الأمر ببساطة، كان هذا العرض في الصباح، في أثناء كتابة هذا المقال تواصل معي صاحب المشروع، ففي الأغلب قد أكون حصلت عليه.

الحصول على هذان المشروعات يعني أني تقدمت خطوة كبيرة في إنجاز أول هدف وهو إرجاع ديون الوالد، هذان المشروعان (بعد طرح عمولة حسوب) سيرجعان 500 دولار، وأستطيع التركيز بعدها بشكل كامل على موقع الوكالة.

اليوم 5# : كتابة البريد الإلكتروني للعملاء

إنطلاقا من هذا الأسبوع، وصلني حوالي عرضين للعمل، أحببت أن أشارك الطريقة التي أكتب بها البريد الذي أرد به على العملاء، وما نوع المعلومات التي أطلبها وما نوع الإنطباع الذي يجب تركه عند العميل منذ أول بريد.

في البداية، سنتكلم عن نوع العملاء الذين يصلونني عادة. أغلب العملاء الذي يصلون لبريدي الشخصي يملكون بعض الخبرة التقنية (أو خبرة تقنية جيدة) مما يسهل التواصل معهم، ويسهل جمع المعلومات، أما العملاء الذين يصلوننا عادة في Synkopy فهو عملاء يميلون لل business side  ولا يملكون خبرة تقنية مما يجعل مرحلة جمع المعلومات منهم أكثر صعوبة أحيانا.

بالنسبة للبريد الذي يصلني منهم فهو عادة بهذا الشكل

مرحبا،

أريد تصميم متجر إلكتروني لبيع الملابس، كم سيكلفني الأمر؟

كما تلاحظون فالبريد لا يحتوي على أيّ معلومات تعطيني  إنطلاقة جيدة أو فهم للموضوع، إنطلاقا من هذا البريد أقسم الردود التي سأرسلها له على مرحلتين أو أكثر.

    1. بريد ما قبل البيع

في هذا البريد، أحاول جمع كامل المعلومات التقنية التي أحتاجها لأعرف أيّ عمل أتعامل معه هنا، وأيّ أمور أقدر على القيام بها.

حسنا أول شيء أقوم به (له ميل للجانب النفسي) هو البحث عن اسم هذا الشخص، هل ذكره في البريد (هذا يلخص المهمة)، هل ذكره في التوقيع، هل هو مذكور في البريد، هل ذكر موقعه، لاحقا إن لم أجد فأبحث عن الشخص إنطلاقا من بريده، عبر تويتر أو فيسبوك أو غوغل بشكل عام، إن لم أجد الاسم فأسأل العميل عن اسمه كأول شيء.

معرفة اسم العميل أجدها خطوة مهمة في ترك إنطباع جيد، مخاطبة العميل باسمه تسمح له بمعرفة أنه يتعامل مع إنسان مثله، وكما تجعل العميل متفتحا أكثر للإجابة عن الأسئلة وهو مرتاح مما يسمح لي بجمع معلومات أكثر.

بعد الاسم، البريد سوف يتضمن معرفة ما نوع المجال الذي يريد البيع فيه (الملابس وحدها لا تكفي مثلا، وكذلك الألعاب) حتى أعرف مجال الموقع، وربما الجمهور المستهدف.

لاحقا أريد أن أعرف السوق المستهدف (هل هو سوق سعودي فحسب مثلا؟ عادة يكون محصورا في مدينة واحدة أو بلد واحد) هذا الأمر يسمح لي بمعرفة مدى التعقيد التقني التي أتوقع أن أواجهه.

ماهو الهدف الذي يريد تحقيقه من الموقع؟ وهذه خطوة مهمة أيضا، هل يريد عرض السلع فحسب (بدون بيع إلكتروني، حتى لا يوجد داعي لدمج نظام بيع وجعل المشروع أبسط) هل يخطط لأخذ طلبات والتسليم عند الدفع (أيضا يجعل منه أبسط) هل يخطط لاستقبال الدفع عبر باي بال وربط الموقع بشركة شحن ونظام آخر أوتوماتيكي (مما يجعله أكثر تعقيدا).

كيف يخطط لتسليم المنتجات واستلام الدفع؟ متعلق أيضا بالسؤال الذي قبله

هل يملك موقعا مسبقا يريد تجديده (أحيانا البناء من الصفر يكون أسهل بكثير من ربط نظام قديم بنظام جديد)

هل يملك هوية وشعارا أو يريد أن يتم تزويده بواحد (حتى أعرف هل علي تكليف مصمم آخر بالأمر أو لا)

هل يملك استضافة ودومينا أو يتوقع مني إدارة الأمر (في العروض الشخصية أنا لا أقوم بإدارة أي استضافة لكني أقوم بتوجيه العميل لاسضافات بسيطة وسهلة لهم مع دعم ممتاز، أما في الوكالة فنقوم بتولي الأمر للعملاء) الاستضافة تعني إدارة أكثر وتعبا أكثر في المشروع

ماهي الميزانية التي تخطط لتخصيصها لهذا المشروع، نقطة مهمة جدا يجب التركيز عليها، هل ألغي المشروع مباشرة لعدم وصوله حتى للحد الأدنى من المطلوب، هل الميزانية قليلة بحيث أعمل إنطلاقا منها، أو الميزانية جيدة بحيث تسمح لي بتقديم عمل أكبر بكثير ومناسب لها

هل يملك خبرة في أنظمة مثل ووردبريس والمتاجر الإلكترونية بشكل عام أو يحتاج تدريبا على الأمر

أطلب من العميل أن يتكلم بشكل مطول عن مشروعه، وفكرته منه. يجعل هذا الأمر العميل مرتاحا أكثرا، كما أنه يزودني بالمزيد من المعلومات التي قد لا أكون أعرف أني أحتاج معرفتها

بعد جمع هذه المعلومات كاملة من العميل، أكون قد بنيت نظرة جيدة على المشروع وأستطيع تقديم سعر أو مجال للسعر.

  1. بريد معلومات التصميم

في هذا البريد أبدأ بجمع معلومات لها علاقة بالتصميم بشكل عام، فاختيار التصميم المناسب يعتمد على العميل بشكل كبير. سأقوم أنا لاحقا بدراسة لوحدي حول المشروع ولكن أحتاج هذه المعلومات حتى أملك أساسا واضحا

ماهو الجمهور المستهدف؟ مراهقيين؟ شبان؟ نساء؟ عمال في قطاع معين؟ هذه المعلومات تسمح لي باختيار أسلوب تصميم معين يناسب ذوق هذا الجمهور

هذه الأسئلة يتم إرسالها في حال قال أنه يملك هوية وشعارا

ماهو الشعار الذي تستخدمه، مع إرسال نسخة عالية الجودة منه. وإن كنت تملك شعارا، هل تملك لونا مميزا تريد إدراجه في التصميم، هل تملك أسلوب تصميم معين تريد إدراجه في التصميم بحيث يتبع الهوية؟

إنطلاقا مما جمعته للأن سأملك القدرة على إعطاء السعر (في حدود 900 دولار لمتجر إلكتروني مع التصميم وهذا للعمل الشخصي، أسعار الوكالة تكون مختلفة) ، المدة الزمنية التقريبية (حوالي شهر إلى شهر ونصف على حسب انشغالي بمشاريع أخرى وما أملك من أعمال) والبدأ في تصميم وشرح الفكرة من التصميم وإعطاء توضيحات للعميل بشأن التصميم

lowpoly wireframe
التصميم التوضيحي الذي أرسلته للعميل عن كيف يمكن أن يكون المظهر العام للموقع

وهذا كان البريد الذي أكتبه أنا لعملائي، تقريبا نسخة طبق الأصل عن ما أرسلته، على أمل أن تفيدكم

ملاحظة: خلال المقالين السابقين، وجدت بعض الجميل للأمر عبر كل من أرابيا وهنا عبر التعليقات، وصحح لي الكثير من الأشخاص بعد الأمور، أولها الأخطاء الإملائية الكثيرة التي أقوم بها في تدويناتي، والأمر الثاني هو لزوم إدراج وسم التحدي في مقالاتي لسبب لذا سأضيفه هنا #تحدي_ثلاثين_يوم

اليوم 3# : محاولة تنظيم الوقت

لعلك تلاحظ أني قفزت اليوم رقم 2 في التدوينات، وهذا أمر طبيعي وستراه كثيرا مستقبلا.

التدوين اليومي لم يكن هدفي من البداية، ولا أنوي أن أخرج من هذا الشهر ب 30 تدوينة ببساطة لأني أقدر الجودة أكثر من الكم، وتدوينة يومية في مجال ضيق للحديث عنه ستجعل من الجودة قليلة.

من بين الأهداف التي وضعتها في رأسي عند بداية هذا التحدي هو تنظيم وقتي أكثر، حاليا برنامجي مختلط ومليء بالبقايا الكثيرة التي أحاول التخلص منها.

أول خطوة قمت بها هي التخلص من إلتزامات العمل الطويلة المستمرة، مع الإبقاء على البعض منها (الذي لا يمكن التخلص منه).

كنت ملتزما بترجمة دورية للمقالات في أكاديمية حسوب،كان ذلك العمل مستنفذا للوقت بسبب تضمنه للعديد من المراجعات والتعديلات، توقفت عن هذا العمل منذ مدة لأزيح لنفسي المزيد من الوقت، كما لم أجد مكسبا كبيرا منه.

العمل الثاني الذي بدأته وتوقفت في نصفه لأني عرفت أني دخلت على إلتزام لا قدرة لي الإلتزام به هو تقديم تفاعل تقني في منتدى معين (عبر الإجابة عن أسئلة المستخدمين)، كان العمل مستهلكا كبيرا للوقت بالنسبة لي، كوني لا أستطيع جعل نفسي أكتب إجابات قصيرة أو غير شافية مما جعله عملا مكلفا لي فتركته هو أيضا.

الأمر الثالث الذي كان علي الانتهاء منه هو أخر مشروع لنا في Synkopy المشروع كان انتهى منذ مدة ولكنه دخل في مرحلة طويلة من الصقل الذي لا ينتهي، عدد التحسينات الصغيرة والمشاكل البسيطة مثل خط غير مرتفع أو أيقونة قريبة جدا وصل للمئات الآن، اكتشفت في هذا المشروع أن العمل لوحدك والعمل في فريق أمر مختلف، ففي فريق يوجد أكثر من عين، ويوجد أكثر من يد تعمل على المشاكل، وفي الأغلب تخرج بمشاريع مصقولة أكثر وأكثر احترافية ما يجعلها تستحق سعرها، كان من المفترض أن تنتهي آخر دورة من المشاكل هذا الأسبوع (كما كنت آمل) ولكن ظهرت مشاكل أخرى أجلته يوما أو إثنان. أطول مدة من أي مشروع تبدأ عندما تحس أنّ المشروع قد انتهى تماما، هناك تدخل في فترة لم تحسب لها عند بداية المشروع (عادة يتم تقييم مدة المشروع إنطلاقا من الوقت المتطلب للبرمجة والتصميم ولكن يتهم إهمال وقت الاختبار أو الأحرى يتم تركه لأنه لا يمكن قياسه حقا).

عدى هذا، يوجد أمور لا أستطيع التخلص منها، مثل أعمال عملاء غير منتهية للآن. أو مثل عملي في iSecur1ty فكلاهما يوفران لي دخلا ثابتا بعمل مستقر (أعمل مؤخرا على قبول مشاريع معينة فحسب بحيث لا تكون مستهلكة للكثير من الوقت في الأمور التقنية)

بعد الإنتهاء من المشاريع، حاولت اليوم البدأ في تحديد ماهي الأمور التي تستهلك وقت كثيرا، وحددتها على أنها يوتوب و ريديت وقسم التسويق في البريد. كل هذه الأجزاء تستهلك وقتا كبيرا مني (خصوصا قراءة المقالات التي تصلني على البريد من اشتراكاتي).

غدا أفكر في إيجاد طريقة للتخلص أو التقليل التام من هذه التشويشات حتى يتسنى لي وقت أكثر في العمل. اكتشفت أيضا أنني كلما قللت من الإلتزامات التي في رأسي كل يوم، كلما عملت بإنتاجية أكبر في الأمور الأخرى، فلاطالما تراودني أفكار مثل (يجب أن تذهب للعمل الآن، لديك مشاريع تنتظر، لديك أعمال يجب أن تنهيها) هذه الأفكار ببساطة غير مجدية، ولا يمكن تجاهلها، وتسبب القلق فحسب، مما يخلق بيئة غير مريحة للعمل إطلاقا. لذا لكل شخص يواجه هذه المشاكل، أنصحه بالبدأ بالتخلص من إلتزاماته الدائمة التي لا يستطيع الإكمال فيها، وتقليل التشويش على نفسه.

مقالة لـ CGP Grey يواجه فيها مشكلا مشابها

Dialing Down

اليوم 1# : الأهداف

قرأت عن تحدي حسوب ل30 يوم منذ حوالي أسبوع وقد جذب انتباهي، ولنكن صريحين، أكثر ما جذب انتباهي هو الجائزة، من لا يحب أن يملك ماك بوك خصوصا مع أسعارهم الغالية هنا التي تصل ل1500 دولار وتمنعك من الحصول عليهم.

لكن التحدي أعطاني فكرة أخرى، وهي إيجاد طريقة للإلتزام بشيء معين. أواجه مشاكل في الإلتزام بتوقيت معين أو جدول معين بسبب جدول الدراسة الطويل، ولكن هذه المسابقة ستسمح لي بنشر أهدافي علنيا، ومناقشتها ونشر ما أستفيده منها وكيف سيمر هذا الشهر، في نهاية الشهر سأكون أنا قد أستفدت بشكل أساسي من إنهاء الأهداف ومن تطوير قدرتي على تنظيم الوقت، وستكون أنت القارئ مستفيدا عبر الخبرات التي سأشاركها (على أنها ستكون مفيدة أصلا).

حسنا دعونا ندخل للأهداف ولماذا قد تهمك أنت كقارئ:

أول هدف، وهو جمع مبلغ من المال لدفع ديون والدي، فقد أكرم علي طوال حياته، ومؤخرا وقعت أنا في بعض الديون وعرفت ثقلها، لذا قررت محاولة إزالة هذا الثقل عن والدي، ديون والدي في حدود 600 دولار، أخطط لجمعها عبر القيام بأعمال عبر مستقل أو خاصة، على أن تأتي هذه المدونة بأعمال جديدة فلا مانع لدي أيضا. الآن ما يهمك أنت في هو المشاكل التي سأحلها خلال قيامي بهذه الأعمال، سأشارك كيف أكتب عروضي في مستقل، كيف نبني عرضا متكاملا للعميل بحيث نملك فرصة أكبر للحصول على المشروع، ومشاركة ما أمر به خلال القيام المشروع، إنطلاقا من كل الأمور النظرية إلى الأمور التقنية البسيطة، على أمل أن أشارك أكبر قدر من الخبرة.

الهدف الثاني وهو بناء موقع وكالتي المشتركة Synkopy

Synkopy هي وكالة مقرها السعودية أسستها أنا وشريكي في العمل فهد الأحمد حيث نستهدف بها بشكل عام الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبشكل خاص الشركات السعودية حيث تقوم بتصميم وتطوير المواقع والهويات للعملاء. لحد اليوم مازال موقع الشركة صفحة بسيطة بينتها منذ أشهر في خضم عرض كنا سنقدمه لعميل.

الآن نخطط لبناء الواجهة تماما من الصفر، لتوضيح الخدمات والوكالة بشكل أوضح وتقديم تجربة أكثر حداثة تبين قدرة الشركة وهدفها جلب المزيد من الزبائن، وفي نفس الوقت إن جلب الموقع الجديد زبائن بأسعار جيدة فهذا يعني نجاحي في الهدف الأول. ما يهمك أنت من هذا الهدف هو الدراسة ومراحل التصميم والتطوير التي سأشاركها، إنطلاقا من تحديد رؤية الموقع إلى الألوان والخطوط والشكل العام، حيث أتناقش أنا فهد يوميا في الأمر، وأنشر هنا ما نتناقشه.

خاتمة، أشعر أني أكثرت في الكلام، هذه المدونة أول تجربة لي في التدوين وفي مشاركة الخبرات، تركز كل تدويني على أرابيا (أو كما تسمى حاليا حسوب IO) وعلى الردود والمقالات في أكادمية حسوب وعبر البريد إن كان ذلك عبر الأسئلة أو خمات الإستشارات الكاملة. لذا لا أدري كيف سيكون الأمر، كما أني سأكون مشغولا بفترة إمنتحانات فلا أتوقع الكتابة هنا يوميا، ولكن سأحاول القيام بما أقدره عليه. أكتب هذه المقالة على 2 صباحا لأني ملتزم بالوقت كما تلاحظون، رغم أن التوقيت يقول الثاني من نوفمبر إلا أنه لازال الأول عندي لأني لم أنم بعد. ستكون كل المقالات منشورة في الليل حتى تقرأها أنت صباحا ريثما تشرب قهوتك اللذيذة وتقرأ 500 كلمة عن لماذا اخترت اللون الأسود إلى درجة 90% على الأسود المطلق.

ومبارك وصولك هنا، بالتوفيق مع بقية الأيام